ابراهيم مراديكتب// تأملات وامنيات في العام الجديد..

في عامنا الجديد نحن نأمل ان نشهد تغييراً فجائياً يقلب المشهد السياسى رأساً على عقب لتتبدل الأحوال وتتغير معادلات الصراع، خاصة أن وطننا العربى يعانى أشد المعاناة من صراعات وتغيرات سياسية كبيرة تُنذر بكوارث إنسانية وإغاثية وانقسامات حادة قد تعصف بالحياة وتهدد بخراب ودمار.

ورغم هذا الصورة القاتمة، إلا أنه يجب أن يظل الأمل موجوداً حولنا، وألا نجعله يغيب عن أنظارنا بتحقيق السلام والرخاء خلال هذا العام، على الأقل بالتوجه إلى الله بالدعاء أن يقينا شر أهل الشر والضلال وأعداء السلام، وما يرسمونه لإطالة أمد الصراع بغرض تركيع الشعوب لضمان استمرار هيمنتهم وتحقيق أهدافهم الخبيثة والمسمومة بهدف السيطرة والمصالح الخاصة.

فمؤكد أن عام 2023 سوف يأتي ويمضي مثله مثل كل الأعوام، لكن ما نتمناه أن نتوحد جميعا لمواجهة الأخطار واغتنام أي فرصة لتحقيق السلام والرخاء لشعوبنا، وأن نتسلح بكل ما لدينا من وعى لمواجهة أية صعوبات أو أعاصير.

وأخيرا.. نقول إن الأمل والعمل قرينان لاينفك أحدهما عن الآخر، ونحن في حاجة إلى أن نستبشر مهما كانت الظروف، وأن لا ننسى أن نبينا الكريم “صلى الله عليه وسلم” كان ينشر الأمل عند الناس فى أحلك الظروف فأتى الخير الوفير وانتشر الإسلام في كل بقاع الدنيا ..

تمنياتنا بخير يغمر العالم عن قريب…

بقلمي…

..رئيس التحرير//

Related posts

Leave a Comment